الأستاذ الدكتور هاشم صالح التكريتي ، مؤرخ وأستاذ جامعي ، يعمل حاليا أستاذا متمرساا للتاريخ الحديث في كلية الآداب ـ جامعة بغداد . ولد في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين سنة 1937 ، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها ثم التحق بكلية التربية جامعة بغداد وتخرج فيها ، وبعدها سافر إلى الاتحاد السوفيتي حيث أكمل شهادة ( الكانديدات) (وتعادل الدكتوراه) ، ويحمل مرتبة الأستاذية وقد اشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه ،ويعرف بعلميته ودقته ورصانة البحوث والدراسات التي ينجزها وينشرها .. يؤمن بفكرة التقدم، ويحارب التخلف والاستبداد ، وينادي بالحرية ، ويكره التعصب وقد عبر عن رؤيته للحياة للصديق حميد المطبعي من خلال (موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين) ، قائلا انه يؤمن ((بان الحياة مرحلة قصيرة فانية، والإنسان الحقيقي الجدير بهذه التسمية هو من يترك فيها أثرا طيبا بالعمل الصالح والمثمر الذي تجد فيه الأجيال القادمة فائدة لها )) . وهكذا فهو في حياته لا يعرف سوى العمل الجاد ويكره التواكل والتكاسل ، هذا فضلا عن إنني عرفته عن كثب ورافقته خارج العراق مرتين: الأولى عندما زرنا مصر وأسهمنا في ندوة العلاقات العراقية ـ المصرية (شباط 1990) .والثانية في الأمارات العربية المتحدة عندما حضرنا ندوة العراق ودول الجوار التي نظمها مركز الخليج للأبحاث ( نيسان 2004) . كان عالما وباحثا وأستاذا وإنسانا فاضلا متواضعا